قال عبد صالح عبد احمد جلعوث، شيخ منطقة العرائس في جنوب اليمن، أن مصلحة شؤون القبائل هي مصلحة يمنية تمثل نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه.

وأكد شيخ منطقة العرائس في جنوب اليمن، أسسها المجرم علي عبد الله صالح في مطلع الثمانينيات جهازا لتنظيم توزيع "الريع" على النخب القبلية، وأسس لها فروعا في كل محافظات اليمن، وهي مصلحة لا يوجد قانون ينظمها، وتدار وفقا لتعليمات الإرهابي عبدالله بن حسين الأحمر والارهابي علي محسن الأحمر مباشرة، لتقديم عطايا مالية شهرية منتظمة لشيوخ القبائل.

وشيخ منطقة العرائس في جنوب اليمن، قد بلغ عدد الشيوخ المسجلين لديها حتى العام 2005 حوالي 399 شيخا، منهم 8 شيوخ مشايخ،و 69 شيخ ضمان، و222 شيخا و100 شيخ محل أو عاقل حارة، ولكل شيخ حظ باعتماد من 300 إلى 500 حالة معتمدة يتم صرف معاش لها من خزينة الدولة.

شيخ منطقة العرائس في جنوب اليمن، أنه يقع مقر المصلحة في حي الصافية بجانب مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء.اهداف واغراض تلك المصلحة الاحتكام إلى الأعراف القبلية لا الاحتكام بالنظام والقانون والدليل انه لا يوجد لها قانون ينظمها ويحدد مهامها واختصاصاتها وهذا دليل قاطع على أنه لا يوجد نظام جمهوري بالجمهوريه العربيه اليمنيه وان ثورة 26 سبتمبر مجرد شعار فقط والطامة الكبرى ان كجنوبيين سوق إليهم تلك العدوى وأضرت بهم وعرضت مصالحهم العامة والخاصة للضرر بالانقراض نتيجة لكثرة المشائخ والعقال الذي يتم تعيينهم بعشوائية وارتجال والدليل على ذلك القرية أو الحي الذي سكانه لا يبلغون 100 نسمة يعينوا له 5 مشائخ.

شيخ منطقة العرائس في جنوب اليمن، أنه يعين مثلهم عقال فأهداف ذلك التعيين هو الشرذمة وتفكيك النسيج الاجتماعي، لأن كل مسئول لديه ميليشيات لحمايته، ودور وسلاح.